المجلة | حــديث |عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى

/ﻪـ 

عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، دَفَعَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ إِلَىَ كُلّ مُسْلِمٍ، يَهُودِيّا أَوْ نَصْرَانِيّا. فَيَقُولُ: هَذَا فِكَاكُكَ مِنَ النّارِ". رواه مسلم.
رحمة الله عز وجل للمؤمنين ولطفه بهم ومنته عليهم لا تنتهي، فكما منَّ عليهم بدين الحق في الدنيا وهداهم إلى الإسلام، فإنه يوم القيامة أيضا يواصل منَّه وعطاءه فينجيهم من دخول النار، فإن الله تعالى قدر للنار _ وكذلك للجنة_ عددا يملؤها، ولكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار، فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره. وإذا دخل الكفار النار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين. والفكاك _بفتح الفاء وكسرها والفتح أفصح وأشهر _: هو الخلاص والفداء. ومعنى فكاكك من النار أنك كنت معرّضا لدخول النار وهذا فكاكك. فما أعظم منن الله على العباد، ولعلهم يشكرون!!!

المزيد